الفلاحون و العمال ثوار التاريخ.
|
الاضطهاد و التهميش يولدان الانفجار. |
في جولة بين ذكريات الماضي القريب توقفت و لسبب ما امام
البوعزيزي او بشكل اوضح امام عربته الخشبية تخيلته و هو
يدفعها بين ازقة سيدي بوزيد يصرخ باعلى صوته مروجا
لسلعته من خضار الفلاحين التوانسة. ربما و لسبب ما شعرت ان
للفلاحين دورا فيما نعيشه الان فلولا الفلاحون لما عمل
البوعزيزي بائعا متجولا و لما حصل ما حصل. ربما كان من
الضروري ان يكون للعمال و للفلاحين دور في جميع انتفاضات
العالم كالثورة الفرنسية و البلشفية و عشرات الانتفاضات التي
ساهم فيها فلاحون او عمال لا يملكون في هذه الدنيا سوى
منجلا و مطرقة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق